ينتشر في شتى دول العالم عدد من النباتات التي يستعملها الإنسان ومنذ القدم في العلاجات المختلفة، ووصفات الطب البديل، والمستحضرات التجميلية المتنوعة، ومن أهمها الحلبة، التي كان يستخدمها المصريون القدماء كما ذكر في بردية إبيرز التي يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد لعلاج الحروق المختلفة، وتسهيل عمليات الولادة، لذلك سنتناول في هذا المقال الحديث عن هذه النبتة المميزة، وأهم مكوناتها، وفوائدها.
الحلبة؛ هي نوع من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي للفصيلة البقولية، يبلغ ارتفاعها من 20-60 سم، وتتصف ساقها بأنها جوفاء تتفرع منها فروع صغيرة توجد في نهاية كل منها ثلاث أوراق مسننة طولية، وتعرف أزهارها بلونها الأصفر، وبذور الحلبة بلونها الأصفر المائل للأخضر، تشبه بشكلها الكلية، ويرجع أصلها إلى شمال إفريقيا والبلاد الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط، وتتواجد في عدد من الدول، ومنها؛ مصر، واليونان، وإيطاليا.
مكونات الحلبةالسبوجنين، والتريكونيلين، ومركبات؛ الدايزوجنين، والياموجنين، ومواد سكرية ذائبة، ومنها؛ المانوز، والجلاكتوز، والقلويدات، مثل؛ الترايجونيلين، والكولين، وزيوت ثابتة، ومواد صمغية، ومواد صابونية، ومواد دهنية، ونشا، وستيرولات، والفسفور، والحديد، والبروتينات، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والصوديوم، و وزيوت طيارة؛ سيسكوتربينات، وهيدروكربونية، والكانات، ولاكتونات.
فوائد الحلبةالمقالات المتعلقة بمكونات الحلبة